إن الصدمات النفسية أكثر شيوعاً مما تظن. فقد مر أكثر من نصف أصدقائك وزملاءك وأقرب أفراد أسرتك بأحداث مروعة في حياتهم. وربما مررت أنت أيضاً بمثل هذه الأحداث. وقد تسكن الصدمات النفسية الجسم لسنوات أو حتى عقود من الزمن، دون أن يشعر بها أحد، ولكنها تستنزف طاقتك وسعادتك وحتى إيمانك.