تعد رواية شيطان على الصليب حجر أساس شهرة نغوغي وا ثيونغوس، تمت كتابتها بالسر على ورق التواليت، بينما كان نغوغي في السجن. تحكي قصة الشابة وارينغا الأليمة، وهي امرأة يافعة انتقلت من بلدة كينية ريفية إلى العاصمة نيروبي، ليتم استغلالها من قبل مديرها ومن ثم من قبل رجل أعمال فاسد. بينما كانت تكافح من أجل البقاء، تبدأ وارينغا بإدراك أن مشاكلها ليست سوى أعراض لمشاكل مجتمعية أكبر وأن الكثير من المحن تنبع من التأثير الغربي الرأسمالي على بلدها. صرخة من أجل كينيا خالية من الديكتاتورية وليعمل الكُتّاب الأفارقة بلهجاتهم المحلية، كان لرواية شيطان على الصليب تأثير عميق على إفريقيا وعلى الأدب الأفريقي ما بعد الاستعمار.