الوصف
فهنا مدينة النخل والقلوب النابضة بالحياة؛ هنا يعيش قلبه. إنه مكانه، مدينته، شعبه. إنها المدينة التي اشتعل فيها كل شيء عند وصوله. لقد أحبه شعبها وطبيعتها. وهذا جبل أحد الذي كانت تربطه به علاقة حب متبادلة. وهذه الأزقة الضيقة تعرف خطاه.
هنا مسجده وبجواره غرفه الصغيرة. ولكن هنا في المسجد ستجتمع أيضًا مجموعة كبيرة من الرجال، المتحمسين لمتابعته وتنفيذ أوامره. معهم ستكون له علاقة نقية من الحب المتبادل. هو معهم دائمًا؛ لكن علاقته الخاصة هي مع الله... سننظر إلى تدبير النبي محمد ليومه، ساعة بساعة، لنتعرف على بساطة حياته العظيمة، وعفوية حياته الجادة، والتوازن المثالي بين أنشطته وتلبية الاحتياجات التكميلية.