يعد التلامس الجلدي مفيداً جداً للطفل لأنه يعيد له إحساسه داخل الرحم. لا تزال هذه الممارسة القديمة موضع تقدير حتى يومنا هذا وتنصحكِ كانديد باستخدام غطاء التلامس الجلدي للشعور بالمزيد من الراحة والأمان. يمكن استخدامه من قبل النساء والرجال، وهو متوفر بأحجام مختلفة. يناسب العديد من أنواع الجسم بفضل المادة القابلة للتمدد. هل تعلمين هذا؟ التلامس الجلدي خلال الرضاعة يحسن من إدرار الحليب. هذا سبب إضافي لاستخدام الغطاء عند القيام بالرضاعة الطبيعية. ليس هناك ما هو أجمل من تقوية الروابط بين الطفل ووالديه من خلال السماح بالاتصال المباشر ويصبح الانتقال من بطن الأم إلى العالم الخارجي أكثر سلاسة. بالإضافة إلى الفوائد الجسدية للتلامس الجلدي، تساعد هذه الممارسة أيضًا على تطوير رابطة عاطفية مع الطفل لأنه سيهدأ من رائحة والدته وصوتها ونبضات قلبها. نوصي بممارستها حتى يصبح عمر طفلك 3 شهور , . بعض النصائح لممارسة التلامس الجلدي: , يجب أن يكون رأس الطفل ملتف للجانب دائمًا وأن يكون وجهه واضحًا حتى يكون ظاهراً دائمًا. لوضعية أكثر راحة وأمان للطفل، يجب أن يكون فمه وأنفه غير مقيّدان دائما وذقنه مرفوع قليلاً. أما بالنسبة لساقي الطفل، فيجب ثنيهما، ليكون طفلك حينها في وضعية شبه جلوس، وبالتالي يكون صدره مقابلاً لصدرك؛ هذه هي الوضعية المناسبة لممارسة التلامس الجلدي مع طفلك. يجب التنويه على أنه لا ينبغي استخدام المنتج إذا كان طفلك يعاني من الحمى، لأنه كما ذكرنا، فإن هذه الممارسة تزيد من حرارة جسمه من خلال حرارة جسمك. نفس الشيء ينطبق على الوالدين، إذ يجب تجنب التلامس إذا كان الأب أو الأم يشعر بالتوتر أو التعب.