الوصف
في هذه القصة الرائعة عن الأسرة والطعام والحزن والتحمل، تثبت ميشيل زونر كونها أكثر بكثير من مجرد مغنية وكاتبة أغاني وعازفة غيتار مذهلة. تحكي عن نشأتها بروح الدعابة وبكل دفء كالطفلة الأمريكية الآسيوية الوحيدة في مدرستها في يوجين، أوريغون؛ الكفاح مع توقعات أمها المحددة والعالية منها؛ مراهقتها المؤلمة؛ وعن أشهر ثمينة قضتها في شقة جدتها الصغيرة في سيول، حيث كانت تتشارك مع والدتها في وقت متأخر من الليل على أطباق الطعام المتكدسة. وعندما كبرت، تتحدث عن الانتقال إلى الساحل الشرقي للالتحاق بالجامعة، العثور على عمل في مجال المطاعم، أداء الحفلات مع فرقتها المبتدئة - ومقابلة الرجل الذي سيصبح زوجها - حينها بدأت تشعر بأن هويتها الكورية بعيدة أكثر من أي وقت مضى، حتى عندما وجدت الحياة التي أرادت أن تعيشها.
كان عمر ميشيل خمسة وعشرن عامًا عندما تم تشخيص إصابة والدتها بسرطان البنكرياس، مما أجبرها على إالعودة إلى هويتها وجعلها تدرك نعمة الذوق واللغة والتاريخ التي قدمتها لها والدتها. ينبض صوت ميشيل زونر الجميل بالحيوية والصدق كما هو على المسرح. كتاب مذكرات Crying in H Mart غني بالحكايات الحميمة التي سيتردد صداها على نطاق واسع، وهو كتاب نعتز به ونشاركه مع الآخرين ونعيد قراءته.