الوصف
كانت بانة العابد في ربيعها الثالث فقط عندما اندلعت حرب أهليّة ضروس في حلب، حارمةً إيّاها حقّها بطفولة سعيدة وآمنة. وعلى مرّ الأربع سنوات التالية لن تعرف بانة سوى القصف والدمار والخوف. وما كان لفتاة السنوات السبع سوى أن لجأت إلى "تويتر" لوصف وتوثيق الفظاعات التي تتعرّض لها وعائلتها في بلد تمزّق أوصاله حرب بلا هوادة.