الوصف
يزيد الإجهاد البدني الكبير من الاحتياجات الغذائية فهي مصدر طاقة للقلب وللعضلات. حتى النظام الغذائي المتوازن والمتنوع قد لا يكون قادرًا على تغطية هذه الاحتياجات بالكامل، خاصة مع تقدمنا في العمر.
, , يعرف مساعد الأنزيم Q10 أيضاً بإسم يوبيكوينون، وهو مركب موجود عمليًا في كل خلية من خلايا جسمنا. تم العثور على أعلى تركيزات الإنزيم المساعد Q10 في القلب والكلى والكبد وكذلك العضلات. يتم تخزين حوالي 45٪ من هذا الإنزيم المساعد Q10 في الميتوكوندريا، محطات طاقة الخلايا، حيث يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة الخلوية والقوة العضلية. يعتمد القلب بشكل خاص على إمدادات كافية من الإنزيم المساعد Q10 ليعمل بشكل صحيح. يمكن تصنيع الإنزيم المساعد Q10 بواسطة جسمنا عند تناول الأطعمة الغنية به مثل اللحوم والزيوت النباتية والمكسرات., , في ظل ظروف معينة تقل قدرة الجسم على صنع الإنزيم المساعد Q10، على سبيل المثال:
, عندما يتعرض الشخص بشكل مزمن للتلوث خلال فترات طويلة من الإجهاد البدني أو العقلي، عند اتباع أسلوب حياة غير صحي وأثناء الشيخوخة.
, , في هذه الأوقات، من الضروري تناول كمية كافية من الإنزيم المساعد Q10 لتلبية احتياجات الطاقة في العضلات والقلب.
نبات الزعرور معروف وشائع الاستخدام في أوروبا لتقوية القلب وزيادة تحمل ممارسة الرياضة لدى كبار السن. يحتوي مسحوق ثمار الزعرور على مركبات الفلافونويد التي لها تأثير إيجابي على الأوعية الدموية. وإلى جانب الإنزيم المساعد Q10، قد تساهم الفيتامينات B1 و B6 و B12 في تقليل التعب من خلال تمكين عملية التمثيل الغذائي المولدة للطاقة من العمل بشكل صحيح وتزويد جميع العضلات، بما في ذلك القلب بالطاقة الكافية.