هذه الرواية مؤثرة وعاطفية ولا تُنسى، من المؤلفة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز كولين هوفر، تتبع شابين بالغين من خلفيات مختلفة تمامًا يبدآن علاقة رومانسية مترددة، دون أن يدركا ما يخبئه المستقبل. بعد طفولة مليئة بالفقر والإهمال، تحصل بياه جريم أخيرًا على تذكرتها المكتسبة بجدارة للخروج من كنتاكي مع فرصة ممولة بالكامل لدراسة في جامعة بنسلفانيا. ولكن قبل شهرين من حصولها أخيرًا على الحرية لتغيير حياتها نحو الأفضل، يتركها موت غير متوقع بلا مأوى وتضطر إلى قضاء ما تبقى من صيفها في تكساس مع أب لا تعرف عنه الكثير. محطمة وقلقة وتتطلع إلى أن يمر الصيف بسرعة، لا تمتلك بياه الوقت أو الصبر لسامسون، الشاب الثري والمكتئب الذي يعيش في الجوار. ومع ذلك، فإن الصلة بينهما قوية للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. لكن يرسلهما مستقبليهما القادمين إلى أطراف متعاكسة من البلاد، ويقرر الاثنان الاكتفاء بعلاقة صيفية عابرة. لسوء حظهما، ليس لدى أي منهما فكرة عن أن تيارًا متدفقًا على وشك سحب قلبيهما إلى البحر.