الوصف
مهما كانت ظروفنا في هذه الحياة، سواء كانت حياة صعبة أو مريحة، فمصيرنا الحتمي هو نفسه، لأن حياة هذا العالم مؤقتة. أيها مؤمن، هذا العالم ليس جنّتك، ولكن العلم بأن الجنة تنتظرنا يجعل هذه الرحلة أسهل لتحملها وأكثر إرضاءً. تذكر أن كل صعوبة هي عادلة، فبعد كل صراعاتك، وكل اختباراتك، وتجاربك تعلم أن ملاذك الأبدي ينتظرك. الجنة التي تبنى بأعمالك، وتزين بدعواتك.
كل أنفاسك المرتجفة، كل لحظة من الانزعاج الذي واجهته، وكل تضحياتك، تم حسابها جميعًا، وأعدت لك بمشاهد ومكافآت لا تصدق، وبصحبة العلي الأعلى تبنى وتزين منزلك الأبدي. تشتاق إلى دارك الأبدية.