كتاب مثل الخبير

بدأ سعيد بالحديث عن الأمجاد وصناعتها ومراحلها، أراد أن يزرع في وعد يقيناً لا ينبغي أن ينساه، وهو الاعتراف بأن البدء في أي رحلة عادة ما يكون صعباً، فكثيراً ما يفكر الإنسان في الراحة والتخلص من المسؤوليات، والتغيير رحلة تأخذك إلى مستوى أعلى، لذا فإن البدء صعب أيضاً، أدرك سعيد أن هذا اليقين مهم للخروج من منطقة الراحة، ونجح في إقناع وعد أيضاً، لكن وعد التي لا تمتلك خبرة كبيرة في الحياة - تحتاج إلى التفريق بين المعاني، كان وعد حريصاً على تلقي الفهم الصحيح، فكان يطرح الكثير من الأسئلة، وينتبه إلى التفاصيل...