الوصف
إن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد كان الشخص الوحيد، بالإضافة إلى زوجة النبي خديجة، الذي أسلم على الفور وآمن بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام منذ أن أعلن نبوته. بقي أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه بجانب النبي ولم يكن لديه أي تحفظات على إنفاق ثروته من أجل الإسلام والمسلمين. لقد لاحظ جميع صحابة النبي تفوّق أبو بكر الصدّيق، ومع ذلك بقي متواضعاً ومخلصاً تجاه الجميع. هذه هي قصة أبي بكر الصديّق وقصة صعوده إلى زعامة الأمة الإسلامية.