تدور أحداث رواية نحن نصطاد اللهب للكاتبة حفصة فيصل في عالم غني بالتفاصيل مستوحى من شبه الجزيرة العربية القديمة، وهي أول رواية في سلسلة ثنائية رمال أراوية وهي بداية آسرة للاكتشاف والتغلب على الخوف والاستيلاء على الهوية بين يديك. عاش الناس لأنها قتلت. مات الناس لأنه عاش. زافيرة هي الصيادة، التي تتنكر في هيئة رجل عندما تتحدى غابة أرز الملعونة لإطعام شعبها. ناصر هو أمير الموت، الذي يغتال أولئك الحمقى بما يكفي لتحدي والده المستبد السلطان. إذا تم الكشف عن زافيرة كفتاة، فسيتم رفض جميع إنجازاتها؛ إذا أظهر ناصر تعاطفه، فسيعاقبه والده بأكثر الطرق وحشية. كل من زافيرة وناصر أساطير في مملكة أراوية - لكن لا أحد منهما يريد أن يكون كذلك. تشتعل الحرب، ويقترب الآرز أكثر فأكثر مع مرور كل يوم، فيغمر الأرض بالظلال. عندما تشرع زافيرا في مهمة لكشف قطعة أثرية مفقودة يمكنها استعادة السحر إلى عالمها المعذب وإيقاف الآرز، يُرسل السلطان ناصر في مهمة مماثلة: استعادة القطعة الأثرية وقتل الصياد. ولكن شرًا قديمًا ينشط مع تطور رحلتهم - والجائزة التي يسعون إليها قد تشكل تهديدًا أعظم مما يمكن لأي منهما تخيله.