الوصف
لا تزال مياسين ضائعة في الزمكان منفصلة عن عالمها، ألم تكن هي في عقلها اللاواعي من أرادت الابتعاد عن هذا العالم الذي كرهته؟ لكنها الآن لا تشعر بشيء سوى أنها ضائعة في هذا البعد الذي تجهله، تسبح فيه ككوكب متحرك في ذلك الفلك الشاسع. تحاول عبثا أن تستيقظ، ترتفع عاليا، تصرخ في أعماقها، لا أحد يسمع صوتها، تحاول تذكر ملامحها، تكتشف ملامحها، تغرق في ذلك الظلام الأبدي، ترتفع أكثر فأكثر، هل ستختفي في ذلك العمق العميق؟ تبحث عن خيط يقودها إلى عالمها، هل نسيت خريطة ذلك المكان؟ هل اختفت ملامح تلك الوجوه التي التقت بها؟ هل هذا حلم أم حقيقة؟ أسئلة حائرة تبحث عن إجابة!