الوصف
وسط الهتاف والحزن والعويل والدموع الملوثة، سمعت رنين أجراس من بعيد، كانت عالية لدرجة أن كل من في الجنازة سمع هديرها الذي يهز الأرض. تبع رنين الأجراس صوت الطبول، فذعر الجميع، وكادوا يتقيأون قلوبهم من الخوف، حتى أن نشوان الذي لا يخاف عادة من هذا الأمر الذي يعتبره كذبة، قفز في مكانه مذعورًا! لماذا كل هذا الخوف والتوتر؟ لأن هناك أسطورة تقول: إذا دقت الأجراس وتبعتها الطبول، فهذا يعني أن عروس نفق الزهور ستظهر إلى العالم الرائع، وفي ظهورها ستكون هناك نهاية . ونهاية ماذا؟ لا أحد يعرف ماذا بالضبط. هل هي نهاية وجودهم؟ أم نهاية شيء آخر؟ هل هذه النهاية مخيفة إلى هذا الحد؟ هل النهاية مؤسفة إلى هذا الحد؟ لا أحد يعرف. لن يعرفوا الإجابة حتى تخرج.