لقد زود الله الإنسان أيضًا بإرشاد إلهي لتعزيز عقله في هذه المهمة العظيمة المتمثلة في التحكم في رغباته، مما يضمن له النعم والخيرات الهائلة التي سيحصل عليها إذا وضع رغباته تحت السيطرة والهيمنة.
ناقش الإمام ابن قيم الجوزية الرغبات الإنسانية في جزء من كتابه "رياض الصالحين" (حديقة العشاق)، واصفًا معناه واستخداماته، وكيف يتشابك الناس في شبكة الرغبات، والأكثر شمولاً، وسائل التحرر من قيود الرغبات. هذا الكتاب هو ترجمة لهذا القسم.
الوصف
ويمنح الإنسان الرغبات الفطرية كوسيلة للاختبار والعقل السليم للمساعدة في توجيه وتنظيم رغباته.
كما زود الله الإنسان بالهداية الإلهية لتقوية عقله في هذه المهمة العظيمة المتمثلة في التحكم في شهواته، مما يضمن له نعمًا عظيمة وفضلًا يناله إذا وضع شهواته تحت السيطرة والسيطرة. وقد تكلم الإمام ابن القيم عن رغبات الإنسان في باب من كتابه روضة المحبين، فوصف معناها، واستخداماتها، وتشابك الناس في شبكة الشهوات، وعلى الأوسع وسائلها. للتحرر من قيود الرغبات. وهذا الكتاب هو ترجمة هذا القسم.