الوصف
عبر الشوق والقلق والانتظار، متحديًا جدار الخوف والحذر والطمأنينة، يخرج الحب بظلال ملونة وعبير، ويخترق أحلامنا، ويعيد تشكيل الذات الإنسانية المتعبة من عبث الحياة. نخشى ملامحها الغريبة وعطرها الممزوج برائحة المطر والصنوبر. تداعب أفكارنا، فتتحول ظلالها إلى وجوه ألفتنا بنقائها، وجوه هي نحن في عالم الحب.
إنها ترفعنا، وتمنحنا القوة للطيران في فضاء لا يشبع إلا بريق الحب المختبئ تحت غبار الزمن. رحلات حب قصيرة تجري سريعاً في عوالم لا تؤمن بالتشابه. يسلبوننا اليقظة الدقيقة، وندخل في دوائر الحب التي يبقى فيها الجوهر واحداً رغم الظروف الخارجية الملوثة بغير الحب، لنعلن الانتصار المبني على المفهوم المجرد للإنسانية.