الوصف
غالبًا ما يكتنف مرض السمنة الكثير من الغموض، بدءًا من أسبابه ومخاطره وحتى علاجه. وليس سراً أن السمنة مرض قاتل محتمل يمكن أن يقلل من متوسط العمر المتوقع للتمليس ويؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية التي قد تؤدي إلى الوفاة. وهناك ارتباط قوي بين الوزن الزائد في الجسم وهذه الحالات المهددة للحياة. وعند استكشاف أنواع السمنة وطرق العلاج، تدور معظم المناقشات حول الخطط الغذائية وبرامج التمارين الرياضية والتدخلات التي تهدف إلى إنقاص الوزن. ومع ذلك، فإن هذه الأساليب وحدها ليست فعالة في علاج السمنة. والحقيقة هي أن العلاج الحقيقي للسمنة يكمن في تعديل السلوك وتغيير نمط الحياة. أصبحت هذه المصطلحات شائعة بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، لكنها ليست مجرد سحر أو كلام فارغ. يعد تعديل السلوك وتغيير نمط الحياة من بين الأساليب العلاجية الاجتماعية التي تساهم في علاج العديد من الأمراض، وكذلك الاضطرابات الجسدية والنفسية. يسلط هذا الكتاب الضوء على الدور العلاجي للأخصائي الاجتماعي الطبي في مساعدة مرضى السمنة من خلال العيادة الاجتماعية الطبية والعلاج السلوكي وتغيير نمط الحياة.