الوصف
أنت كالماء، تتدفق إلى كياني بخفة شديدة، وتروي ظمأ روحي التي تتوق لعلاقة عاطفية بحتة. أحزانك، همومك، حيرتك، اختياراتك وقراراتك كلها أجزاء منك أثقلت قلبي لسنوات طويلة، لم أستطع التخلص منها بأي طريقة ممكنة؛ فوجدت نفسي أمام خيار واحد فقط، التخلي عنك وفقدان قربك، والتمسك بك من بعيد. لذا أطلب منك اليوم ألا تدع غيابك يطول حتى لا يجعل قلبي يؤلمني أكثر وأن لا تصبح أكثر قسوة. , , غياب جسدك لا يؤذيني كغياب روحك، جسدك يغيب كثيرًا، لكن روحك كانت دائمًا تحيط بي، تحبني وأحبها. لا تسمح لروحك أن تغيب طويلًا، لا تغيب عن ذهني طويلًا، فأنا أعلم أنه إذا لم تمر بعقلي، فلن أمر بعقلي. عيسى، سمفونيتي الموسيقية الحزينة، لطالما تباهيت بعمق ألحانك، واحتقرت الموسيقى التي لا تؤذي الروح، فأصبحت أنت نفسك قطعة موسيقية مؤلمة ستخلد في ذاكرتي إلى الأبد. ،،، اليوم أجبر على التخلي عن كتابة كلمات سيمفونيتك لتكتبها روحك باستخدام كلمتين: أحبني.