سارة ليست كغيرها من الفتيات، فهي امرأة جميلة لا تكترث لجمالها. ربما لم تدرك وجوده، فهي تعلم يقينًا أن الجمال ينبع من أعماقها لينير الحاضر والمستقبل. طاردت شغفها وإبداعها في تصميم المجوهرات، حتى قادها القدر إلى تاجر مجوهرات يؤوي عصابة محترفة تعمل لصالح عصابة دولية للاتجار بالبشر، استدرجها هي ومجموعة من النساء الطامحات إلى الصحراء بهدف اختطافهن وإجبارهن على الانضمام إلى العصابة.
هبت رياح الصحراء كما تشتهي سارة، فقاومتها بشراسة ولم تستسلم، حتى وجدها رجال البدو الشجعان وأنقذوها هي وزميلاتها من براثن أفاعي بشرية كانت تتربص بهم دائمًا لتقودهم إلى مصير مجهول.