لسنوات عديدة، كانت الدول تستفيد مما يسمى القوة الناعمة للحفاظ على مصالحها وضمان وجودها المهم في مختلف المجتمعات، وفي هذه العملية، بناء علامة تجارية قوية وإيجابية للدولة تتمتع بمكانة محترمة على الساحة الدولية. أصبح إنشاء التحالفات على مستوى الدولة وتوسيع القوة الناعمة الآن أداة أساسية للعديد من الدول لزيادة نفوذها وحضورها الكبير على الساحة الدولية، مع تمكينها من نشر وتأمين سياستها الخارجية وتمهيد الطريق لجذب المزيد من الحلفاء.
أصبحت القوة الناعمة اليوم وسيلة أساسية للتأثير على العقول وكسب العواطف والسيطرة على سلوك الناس واتجاهاتهم الاجتماعية وميولهم العاطفية.