الوصف
تراجعت خطوة إلى الوراء وكأنني أريد أن أريح جسدي، غافلاً تماماً عن أنني كنت على حافة منحدر شديد الانحدار كان سينهار عليّ تقريباً، لولا يد جهاد التي امتدت لي وسحبتني بقوة لتنقذني وتمنعني من مواجهته، ليتوقف ذلك الوقت وأنا أنظر في عينيه التي كانت فيها نظرة خوف وريبة من فقداني.
نظرنا لفترة طويلة كما لو كنا نرى بعضنا البعض للمرة الأولى. كانت نسائم البحر تداعب شعري هذه المرة، وقررت الشمس أن تختفي لتمنحنا بعض الخصوصية، فبدت السماء خلفنا وكأنها تحمر خجلاً!