الوصف
فقدان الإنسان كالشرخ في القلب لا ينزف حتى يعود، يدخل القلب والعقل في صراع لا يتوقف حتى يستردا ما فقداه، حتى تعود الحياة إلى الجسد الذي أصبح كأرض قاحلة جافة، مهما مضت من أعوام فإن ما بقي في ذاكرتنا يظل يوجعنا، وحتى لو عاد المفقود فلن نستطيع أن نستعيد الأعوام الضائعة، نفرح قليلا ونحزن كثيرا، ولكن في النهاية أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ، سنسعى للمضي قدما، وسنتحلى بالصبر، وسنحاول أن نلين قلوبنا المنكسرة، آه يا فاقدي العزاء، أخبريني، هل أنت المفقود أم أنا!