الوصف
تتفرّد دار هاشيت أنطوان، تحت دمغة نوفل، بنشر أعمال ميخائيل نعيمه، وهو أحد أبرز الأدباء العرب المعاصرين وأدباء المهجر اللبنانيين. تتميّز كتاباته بمحاولات تنقية الأدب العربي من الزخارف والكلام الزائد، والاقتراب من تصوير واقع الأشياء والأحداث. وقد انطبع أسلوبه بالبساطة والوضوح والصراحة، وببعده عن المبالغة، لا سيّما في الوصف أو السرد أو التصوير. , , كما تبدو ألفاظه أقرب إلى اللّهجة العاميّة أحيانًا، ما يزيد رغبة القرّاء، من كلّ الأعمار، في مطالعة كتبه. هذه القصص من "العاقر" إلى "سنتها الجديدة" و"سعادة البيك" وغيرها تدور جميعًا في الوطن أو في المهجر. حول آفات ومشكلات وقضايا نابغة من الحياة يعانيها أو يواجهها ويتخبّط فيها أشخاص هم محلّيون يحيون محلّيتهم من قمّة الرأس الى الأخمصين. , , لكنّ نعيمه المسلّح بتلك الواقعية الروسية ذات الاتّجاه السيكولوجيّ الإنسانيّ يحرص ألّا يكون مصوّرًا فوتوغرافيًّا في فنّه. فالحياة لا تعمل إلّا من خلال الكائن الحيّ، وهي أبدًا تعمل من داخل إلى خارج. إنّه من جهة أخرى لا يبقى ولا يُبقينا معه متفرّجين. بل يُدخلنا إلى العالم الداخليّ الحميم لشخصيّاته، فنرى بعيونها ونحسّ بأحاسيسها ونعاني معاناتها. , , ونلمس كيف أنّ كلًّا منها هو في النهاية أسير تكوّنِه الذاتيّ الداخليّ بحيث يتخبّط بمشكلات يحسبها خارجيّة، في حين أنّها نابغة من الداخل ومفتاح حلّها بيده. تتفرّد دار هاشيت أنطوان، تحت دمغة نوفل، بنشر أعمال ميخائيل نعيمه، وهو أحد أبرز الأدباء العرب المعاصرين وأدباء المهجر اللبنانيين. , , تتميّز كتاباته بمحاولات تنقية الأدب العربي من الزخارف والكلام الزائد، والاقتراب من تصوير واقع الأشياء والأحداث. وقد انطبع أسلوبه بالبساطة والوضوح والصراحة، وببعده عن المبالغة، لا سيّما في الوصف أو السرد أو التصوير. كما تبدو ألفاظه أقرب إلى اللّهجة العاميّة أحيانًا، ما يزيد رغبة القرّاء، من كلّ الأعمار، في مطالعة كتبه.