بكل فخر واعتزاز أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ترك بصمة إنجازاً سيذكره التاريخ في زمن كورونا، فكثير من الناس رغم انتشار هذا المرض على نطاق واسع والذي أجبر الكثير منهم على البقاء في المنزل إلا أنهم اتخذوه فرصة للتحدي وإظهار مواهب لم يستطع الكثير منهم إظهارها من قبل، وذلك لانشغالهم بأعمالهم، وعدم وجود الوقت الكافي للحصول على فرصة ممارسة هواياتهم المفضلة، وقد استفدت خلال فترة انتشار هذا المرض في استغلال الوقت لإبراز موهبتي في الكتابة من خلال كتابة مقالات لي، وهو ما أتاح لي هذه الفرصة للتعمق في الكتابة وإكمال قصة كنت قد بدأت في كتابتها، ولكن مشاغل الحياة منعتني من إكمالها، لأجد أنني قد أنجزت خلال ثلاثة أشهر ما كان حلماً بالنسبة لي وهو كتابة قصة كاملة خاصة بي، وإكمال أول كتاب ينشر لي ليكون بصمة أعتز بها في مسيرة حياتي، حيث كنت أمتلك كل الوسائل لإتمام القصة. ومنها صفاء الذهن والوقت الكافي، اللذان أعتبرهما بالنسبة لي عنصرين أساسيين ومهمين للإلهام في الكتابة، فأحيانًا تكون الصعوبات والمصائب سببًا في الوصول إلى هدفك والوصول إلى قمة النجاح. , , استغل فرصة الأمل والتحدي والإرادة لتحقيق هدف النجاح، ولا تسمح لليأس والاستسلام أن يعيق ذلك الهدف مهما كانت الظروف. .. وأنه في ظل هذه الظروف الصعبة التي مر بها العالم مع انتشار مرض كورونا، وتأثيري الكبير على الأخطار التي يتعرض لها أبطالنا من خط الدفاع الأول لمحاربة هذا الوباء، اخترت مقالًا كتبته ليكون جزءًا موثقًا أعتز به ليُذكر على الغلاف الخلفي لقصتي. كتبت المقال لأهديه لأبطالنا ما وراء الكواليس، والمقال بعنوان لقد أسدل الستار لبعض الوقت ليكون هدية لكل أبطال الكواليس.