يبدأ الفيل لوفي رحلة البحث عمّن يستمع إلى قصصه، لكنْ لا أحد في الغابة يريد الاستماع إليه. لم يلاحظ لوفي أنّ هناك من كان يستمع إليه طوال اليوم ويحبّ قصصه، وهي النّملة الصّغيرة. فرح لوفي كثيرًا لأنّه وجد أخيرًا من يستمع إليه. لكنّ النّملة لم تكن الوحيدة، فبعد فترة، هناك من اكتشف أنّه اشتاق لقصص لوفي ويريد الاستماع إليها أيضًا. قصّة لطيفة عن صداقة بين فيل ونملة. يستنتج منها الطّفل بأنّ الصّديق الذي نحتاج إليه قد يكون أحيانًا قريبًا منّا لكنّنا لا نلاحظ وجوده. الفيل لوفي يحب رواية القصص، لكن الجميع يقول أنها مملة. هل سيجد لوفي شخصًا يستمع إلى قصصه؟ ومن هو ذلك الصوت الذي بجوار أذنه، وماذا يريد منه؟