تهدف سمارت هارت إلى تعزيز التعبير عن المشاعر وتنمية المهارات العاطفية والتعبير عن النفس وتحسين المهارات الاجتماعية.
تعزز من جودة الوقت الذي يتم قضاؤه مع الأطفال حيث سيتمكن الأهالي من التحدث مع الأطفال والتعرف على تجاربهم في أوقات اللعب وفي المدرسة وفي حصص الرياضة وغيرها من السياقات.
تم صنعها من قبل كريستين كريتزاس (أخصائية نفسية استشارية) والدكتورة صالحة أفريدي (أخصائية نفسية إكلينيكية ومديرة إدارية في ذا لايت هاوس اريبيا)، وكلاهما طبيبتان نفسيتان ممارستان في ذا لايت هاوس اريبيا في دبي.
الوصف
سمارت هارت هي لعبة لوحية ثورية صنعها علماء النفس لتعزيز مهارات الذكاء العاطفي عند اللأطفال حيث صُممت لمساعدة الأطفال في التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع الأخرين. اللعبة التفاعلية تعتمد على البطاقات المصورة والكلمات ليتمكن الأطفال من التعبير عن مشاعرهم وتحسين الصحة النفسية والعاطفية وتشجيعهم على التفكير بأنفسهم وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل.
طريقة اللعب: عندما يتقدم اللاعبون على اللوح سيقفون على واحد من ثلاثة احتمالات: 1. بطاقات للتحدث: الإجابة على الأسئلة التي تعتمد على العاطفة مثل: Why should you say thank you when someone gives you something? أو: A girl is playing by herself at break time. How could you include her in your game? 2. بطاقات التعبير عن الشعور: التحدث عن موقف شعروا فيه بنفس الشعور المكتوب على البطاقة مثل: أشعر بالحرج عندما (أو الخوف أو الغيرة وغيرها) 3. بطاقات مصورة لسرد القصص: يمكن وصف أو سرد قصة عن الصور الموجودة على البطاقة مثل صورة طفل يلعب في الساحة لوحده، أو طفل يقف بين شخصين بالغين يتشاجران.
من المهم إدراك أنه لا يوجد إجابة صحيحة أو خاطئة، حيث تعتمد الإجابات على قدرة الأطفال في التعبير عن نفسهم. تحتوي كل لعبة على كتيب للمحادثات لمساعدة الأهالي في منح الأطفال مساحة خاصة للتعبير عن الأفكار والمشاعر. تشمل اللعبة مجموعة من الأسئلة الإضافية التي تستهدف مشاعر الأطفال وتشجعهم على سرد القصص. كما توضح الفرق بين طرق تأكيد المشاعر وإنكارها وتعطي أمثلة على كل منهما.