الوصف
الجرس يرن.. مجدداً، وهذه المرة بشكل متتالٍ بلا توقف، آه كم هو مزعج! ركت ما بيدي وأسرعت إلى غرفتك لأتفقدك، وقفت بقرب سريرك وأنت مازلت تحدق في جهاز الجرس. ووجدتني أنقذك.. وأردد عليك، ماذا؟ من تقصد؟ ماذا تقول يا أبي؟ حتى يئست مني وجلست على سريرك بسرعة لتنوي الرحيل إلى مكان في مخيلتك.. وكالعادة… نسيت نفسك بأنك لا تقدر على المشي… فقبضت عليك قبل أن تتحرك. كم أحقد على الدنيا.. على نظام هذا العالم اليائس.. لِمَ يعود تفكير الشخص كالطفل عندما يهرم؟! كيف يمكنها فعل ذلك بك!! كيف يمكن لها أن تجعل أسداً مثلك يتصرف هكذا.. كالمجنون