الوصف
وكأن أبواب السماء فتحت على مصراعيها لتستجيب رجاء ودعوات المليارات من البشر الذين أعيتهم مجتمعات ملئت شرًا. وقفت وسائل الإعلام على تنوعها في معظم بلاد العالم عن بث برامجها التي اعتاد المشاهد والقارئ أن تكون جزءاً من صباحه مع فنجان من القهوة. إلى نعيق جمعيات حقوق الإنسان التي سلبت الحقوق وقتلت الإنسان، وغير ذلك من مآسٍ تكتوي بنارها البشرية، كما خلت وسائل الترفيه التي تعرضها من كل شيء ينافي الأخلاق السوية، فلا عري وإباحية، ولا عنف وسادية، ليقتصر ما تعرضه على البرامج التي تهتم بإعادة بناء السمو الروحي والأخلاقي للإنسان، وإرساء قيم العدالة والسلام بين دول العالم، والتركيز على أهمية التعاون والتكامل فيما بينها.