الوصف
في أحد الأيام الدافئة، يتم إيجاد جثة في ساحة لعب في اسطنبول. لقد تم ترك الضحية جالساً على طرف زحليقة، بعد أن تلقى رصاصة في مؤخرة الرأس. كانت هناك دمية باربي بين قدميه. عندما وصل كابتن نيفزات إلى موقع الجريمة، انصدم لرؤية أن المجني عليه هو الشخص الذي تحرش بابنته أيسن. لقد تم احتجازه وإطلاق سراحه لعدم وجود أدلة. أظهرت التحقيقات الأولية أنه وقبل عشرة سنوات كان هناك قاتل متسلسل سمه "توي مان" قتل اثنا عشر متحرشا بالأطفال، حيث أنهى حياة كل منهم بمسدس عيار 38 ملم وترك ألعاباً في موقع الجريمة. يعتقد الكابتن نيفزات بأن توي مان استيقظ من نومه الذي دام عشرة سنوات وبدأ في القتل مجدداً. ولكن هناك تغييراً بسيطاً: كان القاتل يترك الغلاف والطلقة في الماضي لكن أياً منهما لم يكن موجوداً في الجرائم الحالية. وعند تركيب جميع الأدلة معاً يصل نيفزات وفريقه إلى مجتمع اللاجئين السوريين. إنهم يشهدون معاناة الأشخاص الذين أجبرتهم الحرب على الخروج من بلادهم. الأشخاص عديمي الحيلة يُباعون ويُشترون كالماشية. تقوم العائلات الثرية من أوروبا واسرائيل وجنوب افريقيا بالذهاب لاسطنبول لشراء الأعضاء الحيوية للسوريين الذين عرضوها في السوق لتنجوا عائلاتهم.