الوصف
في أوائل الخمسينات، يصعد طفل في الحادية عشرة على متن سفينة متجهة إلى إنجلترا. يجلس في وقت الطعام على مائدة القط، بعيداً عن طاولة القبطان بقدر المستطاع، مع مجموعة من البالغين "غير المؤثرين" وطفلين آخرين، كاسيوس ورامادين. وبينما تعبر السفينة المحيط الهندي، ينتقل الأولاد من مغامرة لأخرى. لكن هناك تقلبات أخرى: يتعرفان لعالم الجاز السحري، والنساء والأدب بفضل رفقائهما غريبي الأطوال حيث يتجسسون على سجين مربوط كانت جريمته ومصيره لغزاً سيحيّرهم للأبد. وبمنعطفات مؤثرة، تدور رواية مائدة القط حول اكتشافات الطفولة السحرية والمحرمة، ورحلة حياة تبدأ برحلة برية بشكل غير متوقع.