يعتبر محصول الكينوا من المحاصيل الموقرة منذ عصر الإنكا، وهو أحد الأطعمة الطبيعية الأكثر تغذية. موطنها مناطق الأنديز في بوليفيا وبيرو والإكوادور، هذه البذور القديمة هي بذور قديمة كثيفة التغذية خالية من الغلوتين وبديل للحبوب. يشار إليها أيضاً على أنها أم جميع الحبوب وفقًا لشعب الإنكا، إلا أنها من الناحية الفنية لا تصنف على أنها حبوب أو حبوب إفطار حقيقية من عائلة الأعشاب، ولكنها مرتبطة بالأطعمة مثل السبانخ والبنجر. الكينوا المتبرعمة ليست فقط طعامًا مغذيًا رائعاً فحسب، بل إنها لذيذة الأكل وسهلة الهضم كذلك. تعمل عملية التبرعم على تحسين قابلية الهضم وتسمح بامتصاص أكبر للعناصر الغذائية. تقضي على مثبطات الإنزيم وتقلل المركبات المضادة للتغذية مثل حمض الفيتيك. تزيد عملية التبرعم من الفيتامينات والمعادن في الكينوا، مما يوفر تغذية حيوية أكبر مقارنةً بالكينوا غير المتبرعمة. يضمن عملية التجفيف الهوائي بدرجة حرارة منخفضة لها بقاء الإنزيمات الحيوية والعناصر الغذائية في حالة جيدة. والنتيجة هي أفضل الأطعمة المغذية القابلة للهضم والتي ستبقيك شبعانة وقوية. وجبة 50 غم فقط توفر 7 غرامات من البروتين مع الألياف والحديد. الكينوا المتبرعمة هي غذاء مفيد للغاية لا غنى عنه لمن يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين، وهي طريقة سريعة وبسيطة لتعزيز نظامك الغذائي اليومي مع دفعة إضافية من التغذية فائقة الكثافة.