روايتي تدور في إطار خيالي تاريخي مِن خلال البطلة مريم التي يتوفَّر لها منذ طفولتها الحماية والتواصل مع حرَّاس التاريخ والعلم، وهم شخصيات خيالية ليس لها وجود في الواقع، ولكن لخدمة سياق الرواية. وتسير أحداث الرواية بين سلسلة مِن الاكتشافات الأثرية، وطرْح أهم عنصر بالرواية وهو أنَّ الأطفال هم أهمُّ ثروة بهذه الحياة، وكيف يجب أنْ تخدم تنشئتهم كل الثروات الأخرى، وكيف أنَّ كلَّ مَن يقصِّر أو يحول دون تنشئة طفل تنشئة سَوِيَّة سليمة يجب أنْ يُجَرَّم، وكل ذلك مِن خلال أحداث الرواية ببنائها الدرامي الذى أرجو أنْ يحوز على إعجاب الجميع مِمَّا يدفعني لاستكمال أجزاء الرواية.