بداخلك صوت داخلي لا يمكنك إنكاره أو تجاهله، صوت أحلامك التي سجنتها ظلماً، وأمنياتك التي نسيتها، وطموحاتك التي لم تستطع أن تتحقق، استمع إلى ذلك الصوت مرة أخرى، يدعوك للعودة إلى معركة الأحلام ويطلب منك المحاولة مرة أخرى لتحقيق أهدافك، تجاهل كل تلك الأصوات المحبطة من عالمك الخارجي واطرق أبواب أحلامك مرة أخرى، عد إلى سفينة أحلامك، كن القبطان، وأبحر إلى موانئ السعادة، هذه المرة ستكون لديك المزيد من القوة لتحقيق النصر، فلديك خبرة من محاولاتك السابقة ستمكنك من تجنب ما أدى بك إلى الفشل في المرة الماضية، ورغم كل الظروف التي تعصف بعالمك، ورغم كل الرياح التي تسعى إلى إزالة سحابة أحلامك عن أرض سعادتك، كن قوياً واجتهد في ترجمة أحلامك إلى حقيقة.