يقدم هذا الكتاب للقارئ ما يشبه خريطة طريق لحياة متوازنة، ليعرف أكثر عن بداية رحلته نحو النعيم والسكينة والتصالح مع الذات! فمهما اختلفت ثقافتنا وأوضاعنا الاجتماعية والمهنية، ومهما كانت الحياة المريحة والسعيدة، أو كان القلق والملل رفيقنا الدائم، فإننا جميعاً نحتاج أكثر لفهم حقيقة وأسباب وجودنا في هذه الحياة، والبحث الدائم عن روح السعادة الحقيقية فيها. لذلك يحاكي الكتاب كل إنسان مهما كانت ظروفه، لينير له درب الأمل الدائم، ويساعده على زرع السلام في قلبه والثقة بنفسه، ويدفعه إلى تحقيق أهدافه برؤية أوضح. كما يجعله يرى جمال الأماكن وسحر الطبيعة وحب وأسرار الصفاء، ويرشد الكتاب القارئ إلى قدراته وكيفية وضعها في خدمة تطوره ونجاحه وتميزه. كما أنه يساعده على تجديد حياته بشكل دائم، بإضافة مواصفات جديدة إلى شخصيته لتقويتها، وزيادة النضج في تفكيره، وتغيير سلوكه مع نفسه ومع الآخرين إلى السلوك الإيجابي الأكثر، وتشكيل فهمه الحقيقي للحياة.